الإبداع في الغالب صفة مكتسبة من خلال الرعاية التربوية التي يتلقاها الإنسان منذ طفولته، ومما يساعد على تنمية صفة الإبداع وسماته لدى الطفل:
-
تربية الطفل على المنهج الإسلامي المتكامل في اهتماماته بتحقيق الجوانب الأساسية للشخصية المتكاملة:
أي الحرص على تنشئته وفق الأهداف التربوية كلها: (الإيمانية، والخلقية، والصحية، والعلمية، والاجتماعية…) بتوازن يحقق الاعتدال المطلوب لديه.
-
تشخيص الرعاية الخاصة بكل طفل من خلال مكونات شخصيته:
باعتبار أن الناس معادن مختلفة، وأن الفروق الفردية قضية ينبغي وضعها في الاعتبار لدى المربي.. (ضرورة مراعاة الفروق الفردية).
-
تنمية الجانب العلمي في التفكير وتحصيل العلوم لدى الطفل:
من خلال تنشئته على القواعد والمعايير التي تتيح له الفرصة لاكتساب مهارات الاستدلال والقياس والاستقراء العلمي واستيعاب معايير الخطأ والصواب.
-
تدريب الطفل على التعامل مع المشكلات التي تعترض حياته اليومية بأسلوب علمي:
من خلال التعرف حيثياتها وتحديدها وبذل الجهد لتجاوزها.
-
غرس الصفات الإيجابية لدى الطفل:
من خلال بث مشاعر التفاؤل، والصبر، وحب الاستطلاع، تقدير الذات، والتطلع نحو الجديد، والطموح، وقوة الاحتمال.
-
تشجيع المواهب العلمية والفكرية وتنمية الميول الشخصية:
من خلال تحويلها نحو الإيجابية والعطاء، ونقصد بالميول على الخصوص تلك الهوايات التي تظهر عادة في اهتمامات الطفل الخاصة؛ كاللعب المتميز، وجمع أشياء مخصصة، وعمليات الفك التركيب.
-
تنمية الدوافع الذاتية:
من خلال التشجيع والاهتمام والمتابعة.
-
تنشئة الطفل على الاستقلالية بذاته وأعماله وقراراته:
إذ يعد ذلك طريقاً نحو الشخصية القوية.
-
تنمية صفات الاعتماد على النفس والثقة بالذات:
والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يزعزع ثقة الطفل بنفسه وإصابته بالإحباط كالعقاب والاستهزاء به وتعييره بالفشل.
-
تنمية الصفات الاجتماعية الذاتية: