يعرف الدكتور طارق السويدان الإبداع على أنه:
“عملية الإتيان بجديد” حيث أن:
- عملية (Process):
وهذا يعني أن لها خطوات ومراحل تنتقل من الخيال إلى التحري ثم التحول وبعدها الاحتضان ثم التنوير فالتقييم وأخيراً مرحلة التنفيذ. وليس كما يظن البعض أن شرارة الإبداع تأتي بلا مقدمات، أو أنه لحظة إلهام تظهر دون أساس.
- الإتيان:
كلمة الإتيان تختلف عن التفكير، بمعنى أن العمل لا يسمى إبداعاً طالما بقي مجرد فكرة في عقل صاحبها، مهما كانت تلك الفكرة رائعة وإبداعية، بل لابد أن ترى النور وتنفذ على أرض الواقع، فليست المشكلة في وجود الأفكار الإبداعية، بل في تحويل الأفكار إلى أعمال واقعية ونتائج ملموسة.
- جديد:
ولا يوصف العمل بالإبداع إذا كان تكراراً لشيء آخر، بل لابد أن يكون جديداً، ولا يشترط أن يكون جديداً بنسبة (100%)، بل يكفي أن أجري تعديلاً على شيء موجود.
لذا وضع المختصون نسبة للتفريق بين الإبداع والتقليد، واعتمدوها لمنح براءات الاختراع العالمية، فقالوا: إذا كانت نسبة الفرق (15%) فأكثر بين الشيء الجديد وبين الموجود في الواقع، أطلق وصف الإبداع على العمل الجديد ويمكن تسجيله كبراءة اختراع جديدة.
ولاكتشاف أسرار الإبداع ومهاراته المتعددة، وما يميز المبدعين عن غيرهم، يمكنك الاستفادة مما يقدمه الدكتور طارق السويدان بالاشتراك بالدورة التدريببية الإلكترونية “مهارات الإبداع”.
مبدع هو كل من ساهم في نشر الإبداع ويحقق اهدافه