في كثير من الأحيان، لا ينجح المرء وحده! كل واحد منا يمكن أن يحتاج إلى بعض الزملاء أو الأصدقاء الذين يساعدونه على النجاح وتجاوز العقبات، أولئك الذين يشجعونه عندما تفتر همته، ويحتفلون معه عند تحقيق الأهداف، ويكونون بجانبه على طول الطريق.
لكن، هل يمكن تحقيق ذلك في التعليم الإلكتروني؟ أم أن التعليم الإلكتروني تجربة فردية تدعو إلى العزلة؟!
في الواقع فإن رحلة التدريب الإلكتروني تصبح أكثر متعة حين تشاركها مع أصدقائك الذين يشاركونك الاهتمامات، أو زملاء العمل الذين يواجهون نفس التحديات. وبقدر ما تكون علاقتك معهم متينة، بقدر ما تعظم هذه الفائدة وتزيد. ويمكن لنا في أكاديمية الإبداع الخليجي للتدريب الإلكتروني، أن نقترح عليك النقاط التالية:
- حدد موعدا دوريا (يمكن أن يكون غداء/عشاء عمل، أو سهرة أسبوعية) للحديث مع مجموعة الزملاء حول تحديات العمل المختلفة وكيف يمكن لكم تجاوزها عن طريق الدورات التدريبية الإلكترونية أو مقاطع الفيديو التعليمية الموجودة على الإنترنت. يمكن لهذه المجموعة أن تتحدى بعضها في إيجاد أفضل الحلول لقضية معينة، أو أن تقوم بتحليل أهم مشكلات العمل من أجل العمل على تطوير المهارات التي تساعد في حلها .
- بادر بنفسك وقدم لهم تصورا للخطوات الأولى: خصوصا في مرحلة البداية، فالكثير من الناس ربما لم يقتنع حتى الآن بفكرة التعليم الإلكتروني أو أنه لم يبحث ليعرف ما هي الدورات المتاحة على الانترنت ومن هم المدربين الذين يقومون بتقديمها. بادر باختيار الدورات التي تعتقد أنها الأكثر فائدة ويمكنها أن تجذب اهتمام بقية المجموعة وقدمها لهم كاقتراح يمكن مناقشته في الموعد الدوري، ليكون انطلاقة لهم لفهم طبيعة هذه الدورات، وأفضل المواقع التي تقدمها، وطريقة تقديمها.
مثال: إذا كانت مؤسستك تعاني في بناء خطة استراتيجية، فيمكنك أن تبادر بترشيح دورة المنهج الحديث للتخطيط الاستراتيجي للدكتور طارق السويدان على الفريق وتوفر عليهم عناء البحث. - ضع قائمة بالمهارات التي تريدون تعلمها، وقم بالاتفاق مع زملائك عليها (ربما يكون شركاؤك في رحلة التعلم مختلفين من مهارة إلى أخرى) واختر لكل منها موعدا زمنيا محددا. في بعض الأحيان فإن من الجيد إعلان أهدافك ومواعيد انجازها للآخرين. فذلك سيرفع من عزمك على التحدي، و سيقومون بتشجيعك لإكمال خطتك.
- لا توقف أهدافك التعليمية بداعي سفر أحد أفراد المجموعة التعليمية. فمن مميزات التدريب الإلكتروني أنك تستطيع أن تأخذه معك في كل مكان يمكنك فيه الوصول إلى الإنترنت، ومع تقدم وسائل التدريب الإلكتروني وتطبيقات الهواتف الذكية التي يمكنها الوصول إلى المحتوى التدريبي، قد لا يحتاج الأمر منك أكثر من التركيز ووضع السماعات في أذنك لفترات محدودة يوميا.
- شارك نتائج تجربتك مع الآخرين. فـ بعض الناس لن يبادر باستعمال هذه الطرق الحديثة للتعلم إلا بعد أن يكون قد سمع ممن جربها ليسأله عن تفاصيلها ويقرر بعد ذلك. إذا كنت من الرواد في هذا المجال في مؤسستك، فاحرص على أن تنقل لهم خلاصة تجربتك وما تتعرف عليه من أفضل الممارسات في التعليم الإلكتروني.
وبالإضافة إلى الفوائد التي تجنيها من مشاركة زملائك في رحلة التعلم، يمكنك عبر موقع الإبداع الخليجي للتدريب الإلكتروني الحصول على خصم المجموعات عند التسجيل كمجموعة كاملة بدلا من التسجيل الفردي..فهل جربت التدريب الإلكتروني بصحبة الزملاء والأصدقاء ؟
شكرا لكم …عمل رائع…..نسأل الله التوفيق .
نسأل الله التوفيق لنا ولكم ونسعد بمروركم الكريم